كان حديث عتاب بين القمر والنجوم
أستعذ بتي الغياب فتعود قلبك عليه
غيبي ما شئتي فكل غياباتك محسوبة
واعتذري كيفما شئتي
فكل أعذارك مرفوضة
كنت لكي الدفء فعشقتي الصقيع
كنت لكي اللحن فعققت القصيد
كنت لكي النور فضلالتي الطريق
كنت لكي وطن فستهويتي الرحيل
فلا طريق للأعذار
واعلمي أن كل رسالة اكتبها
اكرر فيها وجعي
وانأ على إطلالك يعتريني اليأس
وتجتاح أعماقي موجات الألم ولانكسار
اشتهي أن أري وجهك لثواني
حتى ابني عليها قراراتي
إما أن تبقى رسائلي لعينيك
أو أتوقف عن مناجاة المجهول
أفيقي ياحبيبتي
فهذا حديث عتاب كان بين القمر والنجوم
تعليقات
إرسال تعليق